وأنا ممتن لله تعالى الذي منحني التوفيق حتى أتمكن من العمل كخادم في مجال توريد المنتجات البترولية عالية الجودة لسنوات عديدة لشعبي والازدهار الاقتصادي للبلد.

بدأت بعون الله تعالى العمل في هذا المجال بأقل التسهيلات وبدون دعم داخلي أو خارجي، وبدأت بتوريد المنتجات النفطية من الجمهورية الإسلامية الإيرانية من أجل توفير خدمات الوقود في البلاد ولحسن الحظ، فقد استمرت دورة توريد النفط أصبحت المنتجات وعملي واسع النطاق ومن موانئ مثل دوغارون، تورغاندي، خيراتان، عقنة، ميلك، ميل 78، إلخ. لقد استوردت القطران عالي الجودة والمعياري.

الآن في بلدان أفغانستان وتركمانستان والعراق وتركيا والإمارات العربية المتحدة والخليج الفارسي، لدي مكاتب تجارية موثوقة، والتي، بالإضافة إلى توريد جميع أنواع المنتجات النفطية إلى البلاد، تقدم الخدمات النقدية، وتستخرج المناجم، إنشاء معمل لفحص البترول ومختبر لفحص التعدين، وقد قمت بذلك أيضًا في المستقبل القريب، بإذن الله تعالى، وستشهدون أيضًا خدمات نظامنا المصرفي وشركة الطيران.

إنه لمن دواعي سروري أنه من خلال مكاتبي المختلفة، قمت بخلق العديد من فرص العمل للقضاء على البطالة والفقر في البلاد، وخلال حياتي العملية، قمت بإنشاء تفاعلات تجارية مع رجال الأعمال الوطنيين والدوليين مع الأخذ في الاعتبار مبادئ وقواعد الأعمال التجارية الدولية.

انطلاقاً من الفلسفة الوجودية الإنسانية، ومن خلال مؤسسة أبناء خافي الخيرية، أقدم الدعم المالي في مجال أماكن الخدمة الاجتماعية والثقافية، والتعاون مع الفقراء والمحتاجين، والتي أغطيها في زمانية أكثر من 10000 أسرة في جميع أنحاء أفغانستان كل عام.

وأيضاً من أجل نمو كرة القدم في البلاد والتنشئة السليمة لأبناء الوطن قمت بتأسيس نادي رياضي ذو أبعاد كبيرة يدعم أكثر من 200 لاعب كرة قدم كل عام. كل هذه الإنجازات بفضل جهودي وعملي ليلًا ونهارًا، وستستمر هذه الجهود في خدمة الشعب.

عزيزي القارئ، إن العثور على الكنوز سيكون ممكناً بالجهد والعمل الجاد، أشكر وأقدر حضورك الأخضر على الموقع.

مع الاحترام
فیض أحمد خوافی
مدير عام شركة أبناء الخافي التجارية القابضة